
لن يكون قرار الأمير هاري وميغان ماركل بالتنحي عن مسؤولياتهما الملكية والعيش باستقلالية بعيداً عن العائلة المالكة أمر سهل عليهما، خصوصاً أنّ هناك تداعيات كثيرة سيواجهانها بعد إعلان تخليهما رسمياً عن مهامها بعد أسابيع قليلة.
فبعد أن نشرت بعض الصحف الكندية أنّ كندا لن تتمكن من تأمين حراسة الأمير وزوجته كونهما لا يمثلان الملكة، سيواجه الثنائي مسألة مهمة في ما يخصّ أمنهما الشخصي وأمن ابنهما “آرتشي”.
وذكر موقع Mirror البريطاني نقلاً عن حارس سابق للأميرة الراحلة ديانا كين وورف أن طفلهما قد يواجه بعض المخاطر، خصوصاً أن هاري وميغان يتخوفان من أن يتم خطفه. وتابع: “الجميع يعرف ما حدث مع الأميرة الراحلة ديانا فى العام 1997 بسبب عدم وجود نظام حماية جيد”.
إشارة الى أنّ حماية الأمير وعائلته مكلفة جداً، إذ تتخطى الـ 20 مليون جنيه استرليني سنوياً، أي ما يعادله 26 مليون دولار أميركي.